الوقتْ . . يَسرقٌ ارقاماً من رُوزنامةٌ اعمارنآ . . تجاعيدَ الهّمْ شقت حدودا رآسمةً تعابيرَ اليأسِ على وجوهنا َ . . شبآبيكٌ العيونٌ اغلقتْ ولم تعد هنالك بصيرةُ نستوحي بهآ الباطنٌ اعتمْ \\ والعقلُ قُطع َ لسانهُ ولم يعد يتكلمْ . . وماذآ عن الاحلامْ . . هناك تقف مستندةً على مقعدُ الخذلآنْ لتقليْ اللومَ علىَ من نصبَ فخاً لها وهوَ ذلك القلبٌ ( التعبان ) \" تحاكيه وهوَ مكتفيِ بضمْ حروفها وكانه سكرانْ \" لم تفقد الاحلامُ صوابها بعدْ . . بل استعانت بِ حشدٍ من جمهورها الهذيآن
اضافة تعليق