أرى كل ما في الحسن يشبهها .. فتأخذني حيرتي ..أهي الحسن ؟؟أم الحسن أبى أن لا يكون إلا بها؟؟.... لست أطمح أن أنادي أمام الجميع باسمها..ولكنني أسعى لأرى منزلتي مملكة كبيرة في عينها..فلن أنساها..معلمتي ..لن أنساك.. جعلتني في الظلمة القاتلة ألمع نجمة ساطعة..فرأيت اسمي يتغنى به الآخرون..ورأيت في عينك شيئا أكبر مما يقولون..هناك وفي دفء الأحلام الوردية رأيتك فراشة تطيرين لتحطي في كل مرة على أغشية قلوبنا وتخترقيها بكل حنان و عطف ولين.. كم أكره ذلك الحين..يوم ستتركين قلبي كما اخترقته ..فيا ليتك في كل مرة تخترقين.. معلمتي...يا نسمة حطت على عقولنا لتنيرها بعلم الحياة والدين....كم ضاقت بنا الدنيا..,,وكم ضاقت بنا أنفسنا..فنراك تبتسمين ثم ننسى الحزن ويطفو الحنين.. معلمتي..رأيتك مثالا للراعي الأمين..لست أدري إن كنت لغزا حير المستمعين..؟!!.. ولكن ما وضعته في اليقين هو أنني لن أنساك.. ماذا عساي أن أقول ...وكيف لي أن أوصل حنيني للعقول.. يرادوني الشؤم في غيابك..((فلن أنساك)).. تبهج عيناي بلقياك ..(( فلن أنساك)) تعلمت منك الكثير ..فما أكثرها من حكم أخذنا ننهل بها منك..((فلن أنساك)).. معلمتي:. إن كان للتقدير حبال فحبلي صخر متين ..((فلن أنساك)).. تلميذتك المحبه لك